شات رحله

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


    رائعة حافظ ابراهيم فى عمر بن الخطاب@@@@

    شيمو
    شيمو
    شيمو
    شيمو


    عدد المساهمات : 182
    تاريخ التسجيل : 31/10/2010

    رائعة حافظ ابراهيم فى عمر بن الخطاب@@@@  Empty رائعة حافظ ابراهيم فى عمر بن الخطاب@@@@

    مُساهمة من طرف شيمو السبت ديسمبر 11, 2010 3:05 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم


    حافظ إبراهيم

    عمر بن الخطاب



    حسب القوافي و حسبي حين ألقيها **** أني إلى ساحة الفاروق أهديها

    لاهم هب لي بيانا أستعين به **** على قضاء حقوق نام قاضـيها

    قد نازعتني نفسي أن أوفيها **** و ليس في طوق مثلي أن يوفيها

    فمر سري المعاني أن يواتيني **** فيها فإني ضعيف الحال واهيها

    (مقتل عمر)

    مولى المغيرة لا جادتك غادية **** من رحمة الله ما جادت غواديها

    مزقت منه أديما حشوه همم **** في ذمة الله عاليها و ماضيها

    طعنت خاصرة الفاروق منتقما **** من الحنيفة في أعلى مجاليها

    فأصبحت دولة الإسلام حائرة **** تشكو الوجيعة لما مات آسيها

    مضى و خلـّفها كالطود راسخة **** و زان بالعدل و التقوى مغانيها

    تنبو المعاول عنها و هي قائمة **** و الهادمون كثير في نواحيها

    حتى إذا ما تولاها مهدمها **** صاح الزوال بها فاندك عاليها

    واها على دولة بالأمس قد ملأت **** جوانب الشرق رغدا في أياديها

    كم ظللتها و حاطتها بأجنحة **** عن أعين الدهر قد كانت تواريها

    من العناية قد ريشت قوادمها **** و من صميم التقى ريشت خوافيها

    و الله ما غالها قدما و كاد لها **** و اجتـث دوحتها إلا مواليـها

    لو أنها في صميم العرب ما بقيت **** لما نعاها على الأيام ناعيها

    ياليتهم سمعوا ما قاله عمـر **** و الروح قد بلغت منه تراقيـها

    لا تكثروا من مواليكم فإن لهم **** مطامع بَسَمَاتُ الضعف تخفيها

    (إسلام عمر )

    رأيت في الدين آراء موفقـة **** فأنـزل الله قرآنـا يزكيـها

    و كنت أول من قرت بصحبته **** عين الحنيفة و اجتازت أمانيها

    قد كنت أعدى أعاديها فصرت لها **** بنعمة الله حصنا من أعاديها

    خرجت تبغي أذاها في محمدها **** و للحنيـفة جبـار يواليـها

    فلم تكد تسمع الايات بالغة **** حتى انكفأت تناوي من يناويـها

    سمعت سورة طه من مرتلها **** فزلزلت نية قد كنت تنويـها

    و قلت فيها مقالا لا يطاوله **** قول المحب الذي قد بات يطريها

    و يوم أسلمت عز الحق و ارتفعت **** عن كاهل الدين أثقالا يعانيها

    و صاح فيها بلال صيحة خشعت **** لها القلوب ولبت أمر باريها

    فأنت في زمن المختار منجدها **** و أنت في زمن الصديق منجيها

    كم استراك رسـول الله مغتبطا **** بحكمـة لـك عند الرأي يلفيـها

    (عمر و بيعة أبي بكر )

    و موقف لك بعد المصطفى افترقت **** فيه الصحابة لما غاب هاديها

    بايعت فيـه أبا بكر فبايعـه **** على الخلافة قاصـيها و دانـيها

    و أطفئت فتنة لولاك لاستعرت **** بين القبائل و انسابت أفاعيـها

    بات النبي مسجا في حظـيرته **** و أنت مستعـر الاحشـاء دامـيها

    تهيم بين عجيج الناس في دهش **** من نبأة قد سرى في الأرض ساريها

    تصيح : من قال نفس المصطفى قبضت **** علوت هامته بالسيف أبريها

    أنسـاك حبك طـه أنه بشـر **** يجري عليه شـؤون الكون مجـريها

    و أنـه وارد لابـد موردهـا **** مـن المنـية لا يعفـيه ساقيـها

    نسيت في حق طه آية نزلت **** و قد يذكـّـر بالايـات ناسـيها

    ذهلت يوما فكانت فتنة عـمم **** وثاب رشدك فانجابت دياجيـها

    فللسقيفـة يوم أنت صاحـبه **** فيه الخلافة قد شيدت أواسيـها

    مدت لها الأوس كفا كي تناوله **** فمدت الخزرج الايدي تباريها

    و ظـن كل فريـق أن صاحبهم **** أولى بها و أتى الشحناء آتيها

    حتى انبريت لهم فارتد طامعهم **** عنها وآخى أبو بكر أواخيها

    ( عمر و علي )

    و قولـة لعلـي قالـهـا عـمر **** أكرم بسامعها أعظم بملقيـها

    حرقتُ دارك لا أبقي عليك بها **** إن لم تبايع و بنت المصطفى فيها

    ما كان غير أبى حفص يفوه بها**** أمام فارس عدنـان وحامـيها

    كلاهما في سبيل الحق عزمته **** لا تـنثـني أو يكون الحق ثانيـها

    فاذكرهما وترحم كلما ذكروا **** أعاظما ألِّهوا في الكون تأليـها

    ( عمر و جبله بن الايهم )

    كم خفت في الله مضعوفا دعاك به **** و كم أخفت قويـا ينثنـي تيها

    و في حديث فتى غسان موعظة **** لكــل ذي نعـرة يأبى تناسيـها

    فما القوي قويا رغم عزته **** عند الخصومة و الفـاروق قاضـيها

    وما الضعيف ضعيفا بعد حجته **** و إن تخاصم واليها و راعيها

    ( عمر و أبو سفيان )

    و ما أقلت أبا سفيان حين طوى**** عنك الهدية معتزا بمهديها

    لم يغن عنه و قد حاسبته حسب **** و لا معاوية بالشام يجبيها

    قيدت منه جليلا شاب مفرقه **** في عزة ليس من عز يدانيها

    قد نوهوا باسمه في جاهليته **** و زاده سيد الكونين تنويها

    في فتح مكة كانت داره حرما **** قد أمّن الله بعد البيت غاشيها

    و كل ذلك لم يشفع لدى عمر **** في هفوة لأبي سفيان يأتيها

    تالله لو فعل الخطاب فعلته **** لما ترخص فيها أو يجازيها

    فلا الحسابة في حق يجاملها **** و لا القرابة في بطل يحابيها

    و تلك قوة نفس لو أراد بها **** شم الجبال لما قرت رواسيها

    (عمر و خالد بن الوليد)

    سل قاهر الفرس و الرومان هل شفعت **** له الفتوح و هل أغنى تواليها

    غزى فأبلى و خيل الله قد عقدت **** باليمن و النصر و البشرى نواصيها

    يرمي الأعادي بآراء مسـددة **** و بالفـوارس قد سالت مذاكيـها

    ما واقع الروم إلا فر قارحها **** و لا رمى الفرس إلا طاش راميها

    و لم يجز بلدة إلا سمعت بـها **** الله أكبـر تـدْوي في نواحـيها

    عشرون موقعة مرت محجلة **** من بعد عشر بنان الفتح تحصيها

    و خالد في سبيل الله موقـدها **** و خالـد في سبيل الله صـاليها

    أتاه أمر أبي حفـص فقبله **** كمــا يقـبل آي الله تاليهــا

    و استقبل العزل في إبان سطوته **** و مجده مستريح النفس هاديها

    فاعجب لسيد مخزوم وفارسها **** يوم النزال إذا نادى مناديـها

    يقوده حبشي في عمامته **** ولا تحـرك مخزوم عواليـها

    ألقى القياد إلى الجراح ممتثلا **** و عزة النفس لم تجرح حواشيها

    و انضم للجند يمشي تحت رايته **** و بالحياة إذا مالت يفديها

    و ما عرته شكوك في خليفته **** ولا ارتضى إمرة الجراح تمويها

    فخالد كان يدري أن صاحبه **** قد وجه النفس نحو الله توجيها

    فما يعالج من قول و لا عـمل **** إلا أراد به للنـاس ترفيـها

    لذاك أوصى بأولاد له عمرا **** لما دعاه إلى الفردوس داعيـها

    و ما نهى عمر في يوم مصرعه **** نساء مخزوم أن تبـكي بواكيـها

    و قيل فارقت يا فاروق صاحبنا **** فيه و قد كان أعطى القوس باريها

    فقال خفت افتتان المسلمين به **** و فتنة النفس أعيت من يداويها

    هبوه أخطأ في تأويل مقصده **** و أنها سقطة في عين ناعيها

    فلن تعيب حصيف الرأي زلته **** حتى يعيب سيوف الهند نابيها

    تالله لم يتَّبع في ابن الوليد هوى **** و لا شفى غلة في الصدر يطويها

    لكنه قد رأى رأيا فأتبعه **** عزيمـة منه لـم تثـلم مواضـيها

    لم يرع في طاعة المولى خؤولته **** و لا رعى غيرها فيما ينافيها

    و ما أصاب ابنه و السوط يأخذه **** لديه من رأفة في الحد يبديها

    إن الذي برأ الفاروق نزهه **** عن النقائص و الأغراض تنزيها

    فذاك خلق من الفردوس طينته **** الله أودع فيــها ما ينقيـها

    لاالكبر يسكنها لا الظلم يصحبها **** لا الحقد يعرفها لا الحرص يغويها

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مارس 29, 2024 12:53 am