في يوم خطر ببآلي سؤآل فآحترت ,,, فسألت ـألنآس حولي علَّهم يدلوني ـألجوآبَ فآحتآروآ
فجآهدت,, وحآولت ,,, فأنآ ـأبحث عن غــآبة ـألنسيآن و ـأسئل لهــآ عن مكآن
وبعد ـألبحث ,, و ـألجهد ـألجهيد ,,, وجدت ـألعنوآن
فقررت لذهآب وحدي في ـألظلآم
وبدأت مغآمرتي في غآبة ـألنسيآن
كآنت ـألبوآبة خآلية من ـألحيآة
و ـألآشجآر متكآتفةٌ وكأنها تخفي ـإحدى جرآئم ـألزمآن
فكآدت جرأتي تخونني
وقدمآي ـإلى بيتي ستعيدُني
ولكن فضولي إلى ـألآمآم قآدني
فتنآسيت ـألزئير و ـألآنين و ـألعوآء
وخطوت بخطوآت ثبآت
فتقدمت ورأيت عجب ـألعجآب
رأيت ـألآرض قآحلة و ـألآغصآن صــآبها ـألجفآء
تعجبت فأنآ ـأعلم ـأن ـألنآس أكثروآ ـألنسيآن
وهجروآ ـألذكريآت وتلونوآ بلون ـألتحضر على ـأسآس
فمآ كآن مني إلآ ـأكملت ـألمسير علي ـأرى جمآل ـألنسيآن ـألآسير
و ـأكملت ويآليتني مآ فعلت ,, ففي ـألنهآية وحش كبير
فعدت جرياً ـإلى بيتي ,, وعَدِلتُ عن فكرتي
ورميت فضولي.. و ـإرتميت في حضن غرفتي
و ـأمسكت قلمي ,, وسطرت على ورقتي
كــآذب من قآل ـإني نسيت
.
~